اكزيما أو حساسية الأطفال عبارة عن مجموعة من الاعراض تصيب عدة أجهزة في الجسم كالجلد في صورة أكزيما والجهاز التنفسي في صورة ربو والاغشية المخاطية في صورة حساسية الانف.
أسباب أكزيما الاطفال:
السبب الفعلي للاصابة بأكزيما الاطفال غير معروف ولكن من المحتمل أن يكون نتيجة لعاملين هما:
- العامل الوراثي حيث يكون هناك أقارب من الدرجة الاولى كالأبوان والاخوان مصابين بها أو بحساسية الانف والصدر.
- العامل المناعي فالجهاز المناعي للمصابين يتميز باستجابته المفرطة للكثير من الأشياء في البيئة المحيطة وهذا يؤدي إلى أنتاج أجسام مضادة من نوع IgE مسببا كثرة الاستجابة للمؤثرات البيئية.
تظهر أكزيما الاطفال في عدة صور حسب عمر المصاب:
- إكزيما الرضع وتبدأ في الشهور الستة الاولى باحمرار وتقشر على الوجنتين والوجه وقد تنتقل الى مناطق أخرى ماحول الكوعين والركبتين ويمكن أن تنتشر في كل الجسم.
- إكزيما الاطفال وتبدأ بعد السنتين الاولى من العمر وتظهر الحساسيةفي ثنايا الجسم مثل خلف الركب وأمام الاكواع وقد تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
- أكزيما البالغين وعادة مايصاب البالغون بأكزيما عنيدة متمركزة في منطقة الايدي وجفنا العينين وثنايا الجسم أو جميع هذة المناطق.
وهناك العديد من المثيرات الخارجية التي تؤدي الى تفاقم الحساسية وأنتكاسها من أهمها:
- الاستحمام بالماء الحار لفترات طويلة.
- البشرة الجافة
- التوتر
- العرق
- التغير السريع في دراجات الحرارة
- الرطوبه المنخفضة
- الصابون والمنظفات
- الملابس الصوفية او ذات الالياف الصناعية
- التعرض للغبار
علاج اكزيما الأطفال:
يعتمد العلاج على شقين رئيسيين:
برنامج العناية بالجلد:
تجنب البشرة الجافة التي قد تكون عاملا في المساعدة على منع حدوث أنتكاسات مستقبلا. وهذه بعض الخطوات التي قد تساعدك في التقليل من الجفاف وينصح بتطبيق البرنامج بشكل متواصل بغض النظر عن نشاط المشكلة حتى في حال أختفائها بالكامل:
أ – استعمال المرطبات الجلدية بشكل مستمر حيث يجب المحافظة دائما على الجلد رطبا. ويعتبر الفازلين من أفضل المرطبات.
ب – الاكثار من الاستحمام للشخص المصاب وأستعمال المغاطس وتجنب الدش وتجنب الماء الحار والافراط في في أستعمال الصابون مع إستعمال الفازلين بعده مباشرة وعلى الجلد الرطب بدون تجفيف.
ج – التقليل من أستعمال المنظفات حيث تؤدي ألى إزالة طبقات الدهون وجفاف الجلد.
د – استعمال الملابس القطنية خاصة الملاصقة للجلد وتجنب الملابس الصوفية نهائيا.
ه – المحافظة على درجة حرارة معتدلة للغرفة التي ينام فيها الطفل.
و – تقليم أظافر الطفل كي لايخدش الجلد ثم تحدث عدوى بكتيرية.
ي – أرتداء ملابس مناسبة في الطقس الحار او اثناء التمارين الرياضية لتمنع العرق الغزير.
العلاج الدوائي:
و يستخدم وقت نشاط الحساسية ويتكون من:
أ-كريمات الكوتيزون الموضعية: وتستعمل على الأماكن المصابة فقط يوميا حتى تشفى المنطقة المصابة والعودة الى أستخدامها أذا عادت المشكلة ويجب أن يكون أستعمال هذة الكريمات تحت أشراف طبيب مختص.
أ-كريمات الكوتيزون الموضعية: وتستعمل على الأماكن المصابة فقط يوميا حتى تشفى المنطقة المصابة والعودة الى أستخدامها أذا عادت المشكلة ويجب أن يكون أستعمال هذة الكريمات تحت أشراف طبيب مختص.
ب-مضادات الهستامين بالفم: وينصح بأستعمال الانواع المنعسة لتخفيف الحكة ومساعدة الطفل المصاب على النوم.
ج- هناك نوعية من الادوية تسمى مغيرات المناعة مثل تاكروليموس وبيمكروليموس تؤثر على جهاز المناعة وقد تساعد في تحقيق بشرة طبيعية وتقلل من الحساسية.
هذه الادوية تصرف على شكل كريمات للاطفال فوق عمر السنتين وللبالغين وكنتيجة لتأثير هذه الادوية على جهاز المناعة عندما تستخدم لفترات طويلة من الزمن فقد اوصت المنظمة الامريكية للغذاء والدواء باستخدام (Elidel) و(Protopic) فقط عندما تفشل العلاجات الاخرى او إذا كان الشخص لا يحتمل الادوية الاخرى.
ولعلاج الحالات المستعصية يستخدم العلاج الضوئي كأستعمال أشعة Aأو الناروباند. وفي حالات أخرى تستخدم الادوية المثبطة للمناعة عن طريق الفم يختارها الطبيب حسب ملاءمتها للمريض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق