تاريخ البورصة المصرية أقدم بورصات الشرق الأوسط
هل تعلم أن البورصة المصرية من أقدم البورصات فى الشرق الأوسط؟، حيث بدأت فى القرن 19 الميلادى، عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية فى عام 1883، وجاءت بعدها بورصة القاهرة فى عام 1903.
تاريخ بورصة الإسكندرية:
كان السوق الآجل بالإسكندرية واحدا من أقدم الأسواق الآجلة فى العالم خلال القرن التاسع عشر الميلادى.
تجار القطن يجتمعون لعقد الصفقات
وكان تجار القطن يجتمعون ويعقدون صفقات القطن وبذوره بأنواعه وفقا للعرض والطلب، بـ مقهى أوروبا السكندرى بميدان “Des Consuis” والذى سمى لاحقا ميدان محمد على، وينتظرون وصولصحيفة الأنباء من أوروبا ليسترشدوا بها فى معاملاتهم التجارية.
ثم انتقل تجار صفقات القطن إلى مبنى مجاور لمقهى أوروبا السكندرى، وما لبث أن أنشئت هيئة الإسكندرية للقطن، للتجارة فى القطن وبذور القطن والحبوب فى الأسواق الفورية والآجلة، وسميت بالهيئة السكندرية العامة للغلة ” AGPA” فيما بعد.
وفى عهد الخديوى عباس الثانى فى عام 1899م، انتقلت الهيئة السكندرية العامة للغلة إلى مبنى جديد بميدان محمد على، وأطلق عليها اسم البورصة، وأصبحت بورصة الإسكندرية إحدى معالم المدينة التى تظهر على طوابع البريد.
رئيس البورصة جول كلات بك عام 1950م
كان رئيس البورصة جول كلات بك سورى الجنسية فى عام 1950م، وكان مديرو بورصة الإسكندرية خليط من المصريين والشاميين واليهود، ووصل عدد سماسرة القطن إلى 35 سمسارا مسجلا فى عام 1950، من بينهم 2 فقط من المصريين.
كان معظم التداول يتم مع بورصة القطن “بليفربول” حتى الخمسينيات من القرن العشرين.
تاريخ بورصة القاهرة:
لفت السيد موريس كاتاوى كبير تجار وسماسرة القاهرة، انتباه التجار والسماسرة خلال إحدى اجتماعاتهم غير الرسمية بمقهى نيوبار إلى ضرورة وجود بورصة خاصة للقاهرة مثل بورصة الإسكندرية، ولم يعد من اللائق إجراء اتفاقات فى شوارع القاهرة الجانبية أو داخل المقاهى والفنادق مع رؤساء المنشآت الأجنبية بشأن تمويل حكوماتهم لمشروعات تستهدف كسب التأييد وربحية أشخاص بعينهم، وذلك فى ظل وصول عدد الشركات ذات المسؤولية المحدودة إلى 79 شركة برأس مال إجمالى بلغ 29 مليون جنيه مصرى.
وفى يوم الخميس الموافق 21 مايو 1903 قامت اللجنة الخاصة برئاسة موريس كاتاوى بك باختيار المبنى القديم للبنك العثمانى – وهو الآن مبنى جروبى فرع عدلى بشارع المغربى – كمقر رسمى، ولكن بصفة مؤقتة للشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة كشركة ذات مسؤولية محدودة.
واستأجرت الشركة الجديدة لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد بمبلغ 400 جنيه.
وتم الإعلان عن مسابقة دولية لتصميم بورصة يكون مقرها المنطقة الأوروبية بالقاهرة، حيث يوجد مقر البنك المركزى الآن.
موضوعات متعلقة:
نساء دخلن التاريخ.. حواء تتألق بين “إيفرست” وبورصة نيويورك
كيف تكشف النقود المزورة ؟
اقتصاد الإخوان.. رأسمالية محلات “البقالة”
رئيس البورصة: الاقتصاد الوطنى يحتاج نسبة نمو لا تقل عن 7%
“النساجون”:اتفقنا مع البورصة على طرح شركة الاستثمار بالصعيد للاكتتاب
أقدم البورصات فى الشرق الأوسط ؟؟ البورصة المصرية الخديوى عباس الثانى السيد موريس كاتاوى الشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة الهيئة السكندرية العامة للغلة بمقهى نيوبار بورصة الاسكندرية بورصة القاهرة تجار القطن جول كلات بك سماسرة القطن صحيفة الأنباء صفقات القطن مقهى أوربا السكندرى ميدان محمد على
هل تعلم أن البورصة المصرية من أقدم البورصات فى الشرق الأوسط؟، حيث بدأت فى القرن 19 الميلادى، عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية فى عام 1883، وجاءت بعدها بورصة القاهرة فى عام 1903.
تاريخ بورصة الإسكندرية:
كان السوق الآجل بالإسكندرية واحدا من أقدم الأسواق الآجلة فى العالم خلال القرن التاسع عشر الميلادى.
تجار القطن يجتمعون لعقد الصفقات
وكان تجار القطن يجتمعون ويعقدون صفقات القطن وبذوره بأنواعه وفقا للعرض والطلب، بـ مقهى أوروبا السكندرى بميدان “Des Consuis” والذى سمى لاحقا ميدان محمد على، وينتظرون وصولصحيفة الأنباء من أوروبا ليسترشدوا بها فى معاملاتهم التجارية.
ثم انتقل تجار صفقات القطن إلى مبنى مجاور لمقهى أوروبا السكندرى، وما لبث أن أنشئت هيئة الإسكندرية للقطن، للتجارة فى القطن وبذور القطن والحبوب فى الأسواق الفورية والآجلة، وسميت بالهيئة السكندرية العامة للغلة ” AGPA” فيما بعد.
وفى عهد الخديوى عباس الثانى فى عام 1899م، انتقلت الهيئة السكندرية العامة للغلة إلى مبنى جديد بميدان محمد على، وأطلق عليها اسم البورصة، وأصبحت بورصة الإسكندرية إحدى معالم المدينة التى تظهر على طوابع البريد.
رئيس البورصة جول كلات بك عام 1950م
كان رئيس البورصة جول كلات بك سورى الجنسية فى عام 1950م، وكان مديرو بورصة الإسكندرية خليط من المصريين والشاميين واليهود، ووصل عدد سماسرة القطن إلى 35 سمسارا مسجلا فى عام 1950، من بينهم 2 فقط من المصريين.
كان معظم التداول يتم مع بورصة القطن “بليفربول” حتى الخمسينيات من القرن العشرين.
تاريخ بورصة القاهرة:
لفت السيد موريس كاتاوى كبير تجار وسماسرة القاهرة، انتباه التجار والسماسرة خلال إحدى اجتماعاتهم غير الرسمية بمقهى نيوبار إلى ضرورة وجود بورصة خاصة للقاهرة مثل بورصة الإسكندرية، ولم يعد من اللائق إجراء اتفاقات فى شوارع القاهرة الجانبية أو داخل المقاهى والفنادق مع رؤساء المنشآت الأجنبية بشأن تمويل حكوماتهم لمشروعات تستهدف كسب التأييد وربحية أشخاص بعينهم، وذلك فى ظل وصول عدد الشركات ذات المسؤولية المحدودة إلى 79 شركة برأس مال إجمالى بلغ 29 مليون جنيه مصرى.
وفى يوم الخميس الموافق 21 مايو 1903 قامت اللجنة الخاصة برئاسة موريس كاتاوى بك باختيار المبنى القديم للبنك العثمانى – وهو الآن مبنى جروبى فرع عدلى بشارع المغربى – كمقر رسمى، ولكن بصفة مؤقتة للشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة كشركة ذات مسؤولية محدودة.
واستأجرت الشركة الجديدة لمدة ست سنوات غير قابلة للتجديد بمبلغ 400 جنيه.
وتم الإعلان عن مسابقة دولية لتصميم بورصة يكون مقرها المنطقة الأوروبية بالقاهرة، حيث يوجد مقر البنك المركزى الآن.
موضوعات متعلقة:
نساء دخلن التاريخ.. حواء تتألق بين “إيفرست” وبورصة نيويورك
كيف تكشف النقود المزورة ؟
اقتصاد الإخوان.. رأسمالية محلات “البقالة”
رئيس البورصة: الاقتصاد الوطنى يحتاج نسبة نمو لا تقل عن 7%
“النساجون”:اتفقنا مع البورصة على طرح شركة الاستثمار بالصعيد للاكتتاب
أقدم البورصات فى الشرق الأوسط ؟؟ البورصة المصرية الخديوى عباس الثانى السيد موريس كاتاوى الشركة المصرية للأعمال المصرفية والبورصة الهيئة السكندرية العامة للغلة بمقهى نيوبار بورصة الاسكندرية بورصة القاهرة تجار القطن جول كلات بك سماسرة القطن صحيفة الأنباء صفقات القطن مقهى أوربا السكندرى ميدان محمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق