لا شك أن زيارة الموتى لها عظيم الأثر في القلب على الزائر فهي رهبة تجعل الغائب عن الله عز وجل يستعيد نفسه ويتسائل عن اعماله أهي خير تنجده حين يأتي لهذا المكان أم هي شر تصيبه بالخيبة والزعر عندما يدخل قبره بعد أن انتهى به العمر.
إلا انه لزيارة الموتى جانب آخر نسلط الضوء عليه إلا وهو جانب الأموات فتـُرى ماذا يحدث لهم عند زيارتك لهم أو الدعاء لهم وهل يشعرون بكل هذا فعلا أم لا ؟ .
القصص التالية من كتاب ” الروح ” للإمام ابن القيم رحمه الله
يحكي عثمان بن سواد الأنصاري عن أمه التي كانت من العابدات الطائعات لله عز وجل ويقول أن والدته عندما كانت في لحظات حياتها الأخيرة توجهت بيديها إلي السماء وقالت ” يا ذخرى و يا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي، لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري “.
ثم ماتت بعد ذلك ويقول ” فكنت لا أغيب عنها في يوم الجمعة فأحضر وأدعو لها واستغفر لها ولآهل القبور حتى رأيتها في منامي ذات مرة ”
وفي المنام دار بينهما الحوار التالي …
فقلت لها : يا أماه ، كيف أنت ؟
قالت : يا بنى ، إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت : ألك حاجة ؟
قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك
فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .
- وفي قصة أخرى يقول بشار بن غالب ويقول ” رأيت رابعة في منامي وكنت أدعي لها كثيرا “، فقالت له في المنام أن هداياه تأتيها على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير.
تعجب بشار وسألها كيف ذلك؟!، فأجابته بأن الاحياء إذا ما دعوا للموتى واستجاب الله لهم فإن الدعاء يذهب للميت الذي دعي له على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحري ويقال له ” هذه هدية فلان ” .
ونتعلم مما سبق أنه كل من فقد عزيز عليه من أم أو أب أو أخ أو أي عزيز على القلب فلا نبخل عليه بالدعاء والزيارة في قبرة فإنه يستأنس بالدعاء والزيارة ويشعر بهما ولعلها تخفف عنه ظلمة ووحشة القبر.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
إلا انه لزيارة الموتى جانب آخر نسلط الضوء عليه إلا وهو جانب الأموات فتـُرى ماذا يحدث لهم عند زيارتك لهم أو الدعاء لهم وهل يشعرون بكل هذا فعلا أم لا ؟ .
القصص التالية من كتاب ” الروح ” للإمام ابن القيم رحمه الله
يحكي عثمان بن سواد الأنصاري عن أمه التي كانت من العابدات الطائعات لله عز وجل ويقول أن والدته عندما كانت في لحظات حياتها الأخيرة توجهت بيديها إلي السماء وقالت ” يا ذخرى و يا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي، لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري “.
ثم ماتت بعد ذلك ويقول ” فكنت لا أغيب عنها في يوم الجمعة فأحضر وأدعو لها واستغفر لها ولآهل القبور حتى رأيتها في منامي ذات مرة ”
وفي المنام دار بينهما الحوار التالي …
فقلت لها : يا أماه ، كيف أنت ؟
قالت : يا بنى ، إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور
فقلت : ألك حاجة ؟
قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك
فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل
فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات .
- وفي قصة أخرى يقول بشار بن غالب ويقول ” رأيت رابعة في منامي وكنت أدعي لها كثيرا “، فقالت له في المنام أن هداياه تأتيها على أطباق من نور مخمرة بمناديل الحرير.
تعجب بشار وسألها كيف ذلك؟!، فأجابته بأن الاحياء إذا ما دعوا للموتى واستجاب الله لهم فإن الدعاء يذهب للميت الذي دعي له على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحري ويقال له ” هذه هدية فلان ” .
ونتعلم مما سبق أنه كل من فقد عزيز عليه من أم أو أب أو أخ أو أي عزيز على القلب فلا نبخل عليه بالدعاء والزيارة في قبرة فإنه يستأنس بالدعاء والزيارة ويشعر بهما ولعلها تخفف عنه ظلمة ووحشة القبر.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق