يعتبر أكثر من 50% من النساء يعانين من آلام في العضلات والعظام والمفاصل أثناء فترة الحمل، وذلك بسبب التغيرات الفيزيولوجية والهرمونية التي تمر بها الحامل فضلاً عن الثقل الزائد على العمود الفقري والغضاريف، وارتخاء العضلات التي تحدث أثناء الحمل؛ حيث تشعر معظمهن بآلام الظهر خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل، وقد يمتد إلى المفاصل، فكيف تستمرين في صلاتك أثناء حملك بدون ألم؟ هذا ما تحدثنا عنه «سيدتي وطفلك».
تؤكد إيمان عبدالرحيم الجناحي، أخصائية علاج طبيعي في تايمز فايف، أن الألم يختلف من حالة إلى أخرى، فمرة قد يبدأ بالظهر ويمتد للساقين، أو يتكون في منطقة الحوض، ويزيد من الشعور به أثناء الوقوف للصلاة، أما أسباب الألم والإرهاق أثناء الحمل فهي:
1 - تورم الأنسجة اللينة عند 80% من النساء الحوامل، ومعظمها تحدث خلال الـ8 أسابيع الأخيرة من الحمل، وتؤدي إلى أمراض مثل متلازمة النفق الرسغي في مفصل اليد.
2 - ارتخاء الأربطة والأنسجة.
3 - زيادة الوزن بنسبة 20% خلال الحمل، ما يزيد من الضغط على المفاصل بنسبة تصل إلى 100%، خصوصاً أسفل الظهر والركبتين.
4 - خلال فترة الحمل الأولى، ينتج الجسم كمية أكبر من هرمون بروجيستيرون، وهذا يجعل الجسد مرهقاً، بالإضافة إلى إنتاجه كمية أكبر من الدم؛ ليحمل المواد الغذائية للجنين. وهذا يسبب المزيد من الجهد للقلب، وباقي الأعضاء.
2 - ارتخاء الأربطة والأنسجة.
3 - زيادة الوزن بنسبة 20% خلال الحمل، ما يزيد من الضغط على المفاصل بنسبة تصل إلى 100%، خصوصاً أسفل الظهر والركبتين.
4 - خلال فترة الحمل الأولى، ينتج الجسم كمية أكبر من هرمون بروجيستيرون، وهذا يجعل الجسد مرهقاً، بالإضافة إلى إنتاجه كمية أكبر من الدم؛ ليحمل المواد الغذائية للجنين. وهذا يسبب المزيد من الجهد للقلب، وباقي الأعضاء.
5 - تتغير طريقة معالجة الجهاز الهضمي للأطعمة والمواد الغذائية، وكل هذا التغيير يسبب الجهد لجسد الأم الحامل، ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
6 - ظهور تشنجات ببعض عضلات الجسم في الفترة الأخيرة من الحمل، خاصة عضلات الأرجل، نتيجة لبطء الدورة الدموية.
7 - الاختلال الوظيفي لصابونة الركبة ما يزيد من التواء الفخذ، كما أن اتساع الحوض يسبب زيادة في الحركة الجانبية للصابونة خلال مد وثني مفصل الركبة.
8 - زيادة حجم الطفل في المرحلة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى زيادة الإرهاق والتعب.
صلاتك رياضتك
تشترك العضلات والمفاصل والأوتار والأربطة جميعاً في تأدية الحركات، مما ينتج عنه تقويتها وتنشيطها، وبسبب تقلُّص عضلات الحامل، وعدم مرونة أعضائها الأخرى التي تشترك في عملية الولادة، قد تتعسر ولادتها.
تشترك العضلات والمفاصل والأوتار والأربطة جميعاً في تأدية الحركات، مما ينتج عنه تقويتها وتنشيطها، وبسبب تقلُّص عضلات الحامل، وعدم مرونة أعضائها الأخرى التي تشترك في عملية الولادة، قد تتعسر ولادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق