ولكن الضوء ليس العامل الوحيد المؤثر على اتساع وتضييق الحدقة؛ فهي أشبه بمرآة صادقة لعواطفنا، والحالة العاطفية يمكن قراءتها فورًا في العيون، فالبؤبؤ يتسع عندما نشعر بالخوف أو الغثيان أو السعادة، والمسؤول عن ذلك هو الجهاز العصبي الذي يتحكم بالوظائف الحيوية اللاإرادية.
وعند وجود خطر ما أو أمر مفرح، يتخذ هذا الجهاز التلقائي القرارات بسرعة. ففي حالة عبور شارع مزدحم مثلًا، أو إذا فرحنا بشدة، تكون ردة الفعل الأولى هي توسُّع واضح في حدقة العين أو البؤبؤ، وهو الشيء الذي لا نستطيع إخفاءه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق