أنت كصاحب عمل يجب أن تعلم سلوكك و أفعالك لها أكبر الأثر على كيف يشعر موظفيك تجاه وظائفهم . القوة العاملة المحفزة و الملتزمة و التى تدين بالولاء لمحل عملها هى ناتج القيادة القوية . بينما تختبر الشركة مشكلات فى الأداء عندما تكون مهارات القيادة غير كافية .
إن لم تكن تعلم كيف تؤثر طريقة إدارتك على إنتاجية العاملين ...فاعلم أنك تدير عملك بينما تدفن رأسك فى الرمال . أن تكون واعياً بالكيفية التى ينظر بها موظفيك إليك هو شئ من الرؤية .
إذا هل تعلم ماذا يقول موظفيك عنك ؟ إن لم تكن تعلم فعليك أن تعرف و أن تضع النصائح التالية فى اعتبارك كى تضمن رؤية واضحة ...
كن لطيفاً مع الموظفين وشجع التفاعل معهم
فكر فى أفضل مدير التقيته يوماً ؟ كيف كانت سماته كقائد ؟ كيف كانت تظهر شخصيته ؟ هل كان يساعدك على الاستمتاع بعملك؟ و كيف كان يتيح لك التطور فى عملك ؟
والأن فكر فى أسوأ مدير قابلته يوماً و حلل العوامل التى جعلتك تعتبره الاسوأ .
المدراء الغير كفء هم غالباً السبب الرئيسي فى أن يترك الناس وظائفهم . ففى كل بيئة عمل يصبح التفاعل هو المفتاح لأداء وظيفى أفضل . العاملون يتفاعلون مع الزبائن و الزملاء و مدرائهم على أساس دورى . عندما يحظى الموظفون بمدراء جيدين فإن حياتهم فى العمل تصبح أكثر سهولة .
ناقش معهم نقاط عدم التوافق ورحب بالنقد
هناك سمتان يتصف بهما المدراء السيئون ألا و هما عدم الإعتراف بالخطأ و التخلص من كل من يحمل نقداً تجاهه . إن اخترت ببساطة تجاهل الآراء ، فإن مشكلات عملك ستتفاقم و لن تُحل أبداً. وأنت كقائد عليك أن تتقبل النقد بذهن متفتح.
اسأل نفسك ...
· هل تقلل من شان أراء الأخرين ؟
· هل تسمح بمناقشة نقاط عدم التوافق معهم ؟
ينبغى أن يكون الموظفون قادرون على مناقشة آرائهم و أن يعرفوا أن هذة الأراء يتم وضعها فى الإعتبار .
بالطبع قد يكون هناك تضارب فى الآراء بينهم وبينك ، ولكن شعورهم يعنى الكثير بقدر شعورك.
استيعاب ضغط العمل و المشكلات المتكررة
ينبغى أن يشعر الموظفون بقدر من الإلتزام و أن يشعروا بالتحفيز و أن تكون أهدافهم واضحة أمامهم . ولا شك العمل غالباً ما يؤدى إلى تعرض الموظف للضغط و أحياناً ينفس عن هذا الضغط بالحديث والمبالغة فيه و يعبر حينها بحسب سخونة الموقف. ودورك كصاحب عمل هو أن تستوعب الدوافع وأن تميز بين الضغط و بين المشكلات متكررة الحدوث وأن تتصرف طبقاً لذلك.
من جانب أخر يجب وأن تكون منفتحاً على التغيير ، فمع القيادة يأتى التغيير الذى يؤجج مشاعر الخسارة أو الخوف بداخلك . وكنتيجة لذلك قد يلومك العاملون فى ردة فعل طبيعية لما يشعرون به .
الإستنتاج ..
كشخص فى موقع المسؤولية ينبغى أن تضمن دائماً شعور العاملين بالدعم الكافى حتى يتمكنوا من أداء مهامهم . و إن كان التذمر سيضعف من الإنتاجية ، فعليك أن تواجه أعضاء فريق العمل و أن ترحب بآرائهم . كلما طالت الفترة التى تتجنب فيها المواجهة كان أصعب عليك أن تعود بالعمل إلى المسار الصحيح . وتذكر أن المدير الذى يبدى إعجابه بعمل موظفيه هو شخص محبوب من الجميع.
إن لم تكن تعلم كيف تؤثر طريقة إدارتك على إنتاجية العاملين ...فاعلم أنك تدير عملك بينما تدفن رأسك فى الرمال . أن تكون واعياً بالكيفية التى ينظر بها موظفيك إليك هو شئ من الرؤية .
إذا هل تعلم ماذا يقول موظفيك عنك ؟ إن لم تكن تعلم فعليك أن تعرف و أن تضع النصائح التالية فى اعتبارك كى تضمن رؤية واضحة ...
كن لطيفاً مع الموظفين وشجع التفاعل معهم
فكر فى أفضل مدير التقيته يوماً ؟ كيف كانت سماته كقائد ؟ كيف كانت تظهر شخصيته ؟ هل كان يساعدك على الاستمتاع بعملك؟ و كيف كان يتيح لك التطور فى عملك ؟
والأن فكر فى أسوأ مدير قابلته يوماً و حلل العوامل التى جعلتك تعتبره الاسوأ .
المدراء الغير كفء هم غالباً السبب الرئيسي فى أن يترك الناس وظائفهم . ففى كل بيئة عمل يصبح التفاعل هو المفتاح لأداء وظيفى أفضل . العاملون يتفاعلون مع الزبائن و الزملاء و مدرائهم على أساس دورى . عندما يحظى الموظفون بمدراء جيدين فإن حياتهم فى العمل تصبح أكثر سهولة .
ناقش معهم نقاط عدم التوافق ورحب بالنقد
هناك سمتان يتصف بهما المدراء السيئون ألا و هما عدم الإعتراف بالخطأ و التخلص من كل من يحمل نقداً تجاهه . إن اخترت ببساطة تجاهل الآراء ، فإن مشكلات عملك ستتفاقم و لن تُحل أبداً. وأنت كقائد عليك أن تتقبل النقد بذهن متفتح.
اسأل نفسك ...
· هل تقلل من شان أراء الأخرين ؟
· هل تسمح بمناقشة نقاط عدم التوافق معهم ؟
ينبغى أن يكون الموظفون قادرون على مناقشة آرائهم و أن يعرفوا أن هذة الأراء يتم وضعها فى الإعتبار .
بالطبع قد يكون هناك تضارب فى الآراء بينهم وبينك ، ولكن شعورهم يعنى الكثير بقدر شعورك.
استيعاب ضغط العمل و المشكلات المتكررة
ينبغى أن يشعر الموظفون بقدر من الإلتزام و أن يشعروا بالتحفيز و أن تكون أهدافهم واضحة أمامهم . ولا شك العمل غالباً ما يؤدى إلى تعرض الموظف للضغط و أحياناً ينفس عن هذا الضغط بالحديث والمبالغة فيه و يعبر حينها بحسب سخونة الموقف. ودورك كصاحب عمل هو أن تستوعب الدوافع وأن تميز بين الضغط و بين المشكلات متكررة الحدوث وأن تتصرف طبقاً لذلك.
من جانب أخر يجب وأن تكون منفتحاً على التغيير ، فمع القيادة يأتى التغيير الذى يؤجج مشاعر الخسارة أو الخوف بداخلك . وكنتيجة لذلك قد يلومك العاملون فى ردة فعل طبيعية لما يشعرون به .
الإستنتاج ..
كشخص فى موقع المسؤولية ينبغى أن تضمن دائماً شعور العاملين بالدعم الكافى حتى يتمكنوا من أداء مهامهم . و إن كان التذمر سيضعف من الإنتاجية ، فعليك أن تواجه أعضاء فريق العمل و أن ترحب بآرائهم . كلما طالت الفترة التى تتجنب فيها المواجهة كان أصعب عليك أن تعود بالعمل إلى المسار الصحيح . وتذكر أن المدير الذى يبدى إعجابه بعمل موظفيه هو شخص محبوب من الجميع.